دبي هي إلدورادو الجديدة للاستثمار العقاري

بالنسبة للأشخاص الراغبين في الاستثمار في العقارات، كانت ميامي تبدو خيارًا جذابًا للغاية. الشمس، الشاطئ، موسم الذروة، ماذا يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟ في وقت ما، كانت الأسعار معقولة. لكن في الآونة الأخيرة، ارتفعت كثيرًا، بحيث يبدو أنه بالنسبة للمستثمر الجديد، فإنه من المبكر جدًا. ولهذا السبب، يجب على الفرنسيين الذين يرغبون في الحفاظ على استثماراتهم في الخارج البحث عن بدائل سياحية أخرى للاستثمار في العقارات. هنا يأتي دور دبي.

دبي هي مدينة متعددة الثقافات ومذهلة من جميع النواحي. تمتلك مبانٍ ومعالم جذب حطمت جميع الأرقام القياسية في العالم: برج خليفة، وحديقة المعجزات، ودبي مول، والدوار الكبير، والكثير غير ذلك بكثير.

ظهرت دبي من العدم: ما كان في السابق منطقة تجارة صغيرة لللؤلؤ تمتلك الآن فرصتها مع اكتشاف النفط على أراضيها. لكن لا تعتقدوا أن الإمارات تحتفظ اليوم بفخامتها بفضل حقول النفط: النفط شيء، لكنهم استثمروا فيه بحكمة، خاصة في العقارات الفاخرة.

أما اليوم، فإن الدخل الرئيسي في دبي يأتي من السياحة والطيران والبناء والعقارات. يبدو هذا الواحة في وسط صحراء الشرق الأوسط فرصة جيدة للفرنسيين للاستثمار في اقتصاداتهم وجعلها مربحة.

العرض العقاري متنوع للغاية. هناك شقق بآلاف اليورو وأخرى بالملايين. يوفر العرض تنوعًا في الأسعار، حسب الموقع المطلوب. هناك الكثير من الفرص هنا لأولئك الذين يمتلكون الكثير من المال، ولكن أيضًا لأولئك الذين يبحثون عن استثمار بعض الأموال التي تنتج عائدًا دون المزيد من المخاطر مقارنة بالاستثمارات الأخرى.

بالإضافة إلى أن فارقًا استثنائيًا يمكن أن يحدث في إعادة بيع العقارات بسبب الطلب الكبير في السوق الذي يأتي من الأشخاص الأثرياء من روسيا والهند والسعودية والصين أو بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن الجانب الإيجابي في دبي هو أن جميع الفوائد العقارية، مثل الحالة السابقة، تخضع لضريبة الدخل صفر، مما يعني عدم وجود ضرائب تدفع لحكومة الإمارات العربية المتحدة.


كما يجب أن نذكر أيضًا أن عوائد الاستثمار في الإيجارات المؤقتة مرتفعة، لأن دبي موسمية طوال العام. بعيدًا عن حرارة الصيف، هناك دائمًا سياح يزورون المكان، لذلك نرى عائدات سنوية بين 12 و 15٪ على الإيجارات المؤقتة. دبي رائعة!

إنه حقيقة: دبي هي الميامي الجديدة، على الأقل فيما يتعلق بالعقارات. إنها فرصة رائعة للفرنسيين الذين يبحثون عن الاستقرار عن طريق استثمار اقتصادياتهم بأمان. إذن، هل ستفوت هذه الفرصة؟

رجوع

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.